أنشئت أول وزارة خاصة بالثقافة في المملكة العربية السعودية بموجب أمر ملكي صدر في شهر رمضان 1439ه الموافق يونيو من العام 2018م.
جاءت فكرة إنشاء وزارة خاصة بالثقافة في المملكة انطلاقاً من رؤية 2030. ويتمثل هدف وزارة الثقافة في حفظ وإبراز الثقافة السعودية، ويتركز دورها في قيادة القطاع الثقافي وتوفير التوجيه الاستراتيجي له وإثراء نمط حياة الفرد في المملكة العربية السعودية.
يتولى منصب وزير الثقافة في المملكة، سمو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.
تتعاون وزارة الثقافة مع مختلف الهيئات والجهات الناشطة في المشهد الثقافي. ويتمثل دورها في تعزيز الثقافة وتطويرها في كافة أرجاء المملكة.
حددت الوزارة 16 قطاعاً فرعياً ستتمحور حولها أعمالها وأنشطتها. وتتمثل في:
الأفلام.
المتاحف.
الكتب والنشر.
التراث الطبيعي.
الأزياء.
الفنون البصرية.
فنون العمارة والتصميم.
الموسيقى.
المواقع الثقافية والأثرية.
المسرح والفنون الأدائية.
فنون الطهي.
التراث.
المهرجانات والفعاليات الثقافية.
اللغة والترجمة.
الأدب.
المكتبات.
تم الإعلان عن رؤية وتوجهات وزارة الثقافة يوم 27 مارس 2019م، وهي ترسم الخطوط العريضة للأهداف الرئيسية التي تسعى الوزارة لتحقيقها. وتتمثل في: الثقافة بصفتها نمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي والثقافة من أجل التبادل الدولي.
استندت الوزارة في تعريفها لمفهوم الثقافة على تعريف منظمة اليونسكو لها، والذي ينصّ على أن:"[الثقافة] هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها [الإنسان] باعتباره عضواً في المجتمع".
سيبقى تنظيم غالبية الفعاليات الثقافية في عهدة عدد من الجهات الأخرى، غير أن الوزارة ستنظم عدداً محدوداً من الفعاليات الثقافية ذات الطبيعة النوعية والرائدة.